الجزائر تطلب الوساطة مع المغرب وتقدم تنازلات كبرى قبل حسم ملف الصحراء .
الجزائر تطلب الوساطة مصحوبا بتنازل كبير لعودة العلاقات مع المغرب ، حيث كشف تقرير لموقع معهد الافق الجيوسياسي “institut Géopolitique Horizons”، أن وساطة رفيعة المستوى تجري حاليا بين الجزائر و المغرب.
ووفقا لمصادر دبلوماسية بارزة تحدثت للموقع ، فإن مبادرة الوساطة هذه جاءت بناء على طلب الجزائر.
و نقلت ذات المصادر ، أن الجانب الجزائري سيرسل إلى الوسيط اقتراحا ملموسا للمصالحة، مصحوبا بتنازل كبير لعودة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها.

الموضوع الاول :
حاولت جنوب إفريقيا نقل ملف النزاع حول الصحراء إلى منظمة البريكس، خلال اجتماع لممثلي وزراء خارجية الدول الأعضاء في العاصمة الروسية موسكو، في سبيل التوصل إلى موقف داعم لطرح الانفصالي، وهو الأمر الذي تصدت له باقي الدول الأعضاء وفي مقدمتها روسيا، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام مصرية.

و الأمر يتعلق بالاجتماع الذي جرى بتاريخ 25 أبريل 2024، والذي شارك فيه نواب وزراء خارجية تجمع البريكس، والمبعوثون الخاصون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي عُقد بموسكو، عندما فوجئ الحضور بجنوب إفريقيا تحاول إقحام النزاع حول الصحراء المغربية ضمن جدول الأعمال.
الموضوع الثاني :
حسب معلومات متطابقة تقول أن مواجهات كبيرة في الساعات الماضية بين الجيش والسكان، خسائر بشرية كبيرة في صفوف جيش شنقريحة ك، في تمنراست جنوب الجزائر، القريبة من نقط ساخنة في الساحل، بدأت حركة تحرر جنوب الجزائر هجماتها ورفعت مطلب الاستقلال عن الجزائر مستعملة السلاح ضد الجيش الجزائري، وفي منطقة إليزي على الحدود مع ليبيا اشتدت المواجهات مع الجيش الجزائري منذ زيارة حفتر للحدود ، هذه المنطقة التي تطالب بانفصالها عن الجزائر ، وخرجت حركات في أدرار خلال الساعات الماضية ترفع شعارات مطلب الانفصال وتطالب بحقها في الثروات الطبيعية، وعادت المواجهات العرقية المذهبية إلى غرداية حيث ارتكب ناصر الجن خطأ قاتلا لما حاول في الأيام الماضية استعمال الورقة المذهبية التي وظفها توفيق مدين خلال سنة 2015 بغرداية. تحدث كل هذه الاضطرابات خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي لازال الجيش يحاصر منطقة القبايل منذ إعلان دولة القبايل. وبات العديد من التقارير الأمنية الغربية تطرح تساؤلات عريضة حول قدرة الجيش على ضبط هذه الاضطرابات ومراقبة الحدود، فالحدود مخترقة وباتت إشارات الدولة الفاشلة تصف بها التقارير الاستخباراتية الغربية دولة الجزائر، وتسجل هذه التقارير مفارقة غريبة أن الجزائريين الذين يسكنون الشمال لايعرفون ماذا يجري في الجنوب، وتقول بعض المصادر أن الخوف يضرب قيادة الأركان والرئاسة نظرا لتسرب معلومات تقول أن فرنسا تتخلى عن الجزائر وتستعد لتبني سيناريو غربي جماعي ينهي مع النظام العسكري، سيناريو يفكك الجزائر في مشهد شبيه بالسودان، سيناريو قد يحول الجزائر إلى ثلاث سودانات.
الموضوع الثالث:
صعوبة إجراء انتخابات رئاسية بالجزائر، يدفع الكابرانات للتفكير في سيناريوهات بديلة لإلهاء الشعب الجزائري ، ولا حل لهم سوى وضع سيناريو حر….ب ضد المغرب لربح مزيد من الوقت.

جيراندوا بعد أن تجاوز الحدود وأصبح يوزع الاتهامات والتشهير بشخصيات مغربية بسبب الحقد الدفين الذي يكنه للمغرب والمغاربة كان لابد من الرد عليه في مقطع من هذا المباشر ، الذي تناولت من خلاله القناة أيضا موضوع تخطيط الكابرانات لطرد مغاربة الجزائر نحو مالي وموريطانيا في تكرار لمأساة 1975 .

رغم تعيين نظام الكابرانات سفير جديد في تشاد في شهر يونيو الفارط كان دوره هو محاولة اقناع الرئيس ادريس ديبي باعادة تطبيع العلاقات مع ميليشيات البوليساريو ! تضاف بهذا دولة جديدة في المنطقة يتسبب النظام المتعفن في أزمة معها بسبب قضية خاسرة ومنتهية كلفتنا ملايير الدولارات طوال 50 سنة وعزلة إقليمية ودولية تزداد كل يوم مع تسارع الاعترافات بمغربية الصحراء واقتراب التسوية النهائية لهذه القضية في اطار مبادرة الحكم الذاتي.
وفي سياق آخر أحذية الكابرانات استفحلت حالة الجنون، و لم يستطيعوا مجابهتنا فبدؤوا في نشر الأكاذيب …

ودون الاستمرار في الكشف عن غباء الإعلاميين الجزائريين المأجورين، يمكن القول بأن نظام “الكابرانات” لم ينجح في شيء أكثر مما نجح في صناعة نماذج من “الأبواق الإعلامية” القادرة في نظرهم على الترويج للوهم في المجال السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي، سعيا منهم إلى خلط الأوراق أمام المواطنين الجزائريين وتطويعهم. وكأننا بهم يحاولون منذ مدة طويلة تهييء الجزائريين الباحثون عن الشرعية، إلى القبول بولاية ثانية للرئيس المعين “عبد المجيد تبون” في الانتخابات الرئاسية (7 شتنبر 2024).

معلومات مسربة من لجنة الانتخابات، التي يشرف عليها العجوز الشرفي تقول أن تبون وشنقريحة بعد أن وصلتهم معلومات عن مقاطعة الجزائريين لانتخابات بلاد المارستان، وجها الاتهام مباشرة للمخزن أنه سبب مقاطعة الإنتخابات في بلاد المارستان، فنسبة 6 في المائة لإعادة تعيين تبون من طرف العسكر سببها المخزن، وتضيف هذه المصادر أن المجلس الأعلى للأمن سيجتمع في الساعات القادمة لإعلان إعادة قطع العلاقات الدبلوماسية في نسخة ثانية بسبب مسؤولية المخزن عن نسبة 6 في المائة، وسيلقى القبض على المدعو بن قرينة بسبب وجود شبهات حول علاقته بالمخزن ونسبة 6 في المائة.
وبخصوص تعمد نتنياهو الظهور مع خريطة المغرب مبتور من صحرائه فهذا دليل على أن المغرب يقف حاجزا أمام مخططات إسرائيلية تضر بالمصالح الفلسطينية.