الموضوع الاول:
العملية الإيرانية ضد إسرائيل التي تعد مسرحية كاملة الأركان والاوصاف ، غير أن هناك من يرفض وصفها كذلك ويهاجم كل من يقول انها مسرحية ويدافع عن إيران، وهذا التيار نقصد به الإخوان المسلمين الذين غيروا البوصلة من اردوغان اتجاه إيران ، فالتحالف بين الإخوان وإيران يشكل خطر على الدول العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الموضوع الثاني:
كل من يتابع نقاش مجلس الأمن حول طلب عضوية دولة فلسطين سيلاحظ أن الدول الكبرى صاحبة الفيتو (بريطانيا، فرنسا ،الولايات المتحدة الأمريكية) ذهبت بالنقاش حول عضوية فلسطين نحو هجمات إيران على إسرائيل ونحو الوضع في الشرق الأوسط بكامله، هل تعرفون السبب ؟ إنه غباء الجزائر،التي لاتعرف لا القانون ولا السياسة، الجزائر، الدولة الأمية، التي قدمت مشروع قرار من سطرين، متى كانت الدول الأمية في القانون الدولي تقدم مشاريع قرار إلى مجلس الأمن ؟ الجزائر مسؤولة عن ضياع القضية الفلسطينية ،مشروع قرار يعاني من الفقر المدقع، بدون عرض الحجج القانونية الموجودة في مرجعية الأمم المتحدة لصالح دولة فلسطين منذ سنة 1948 ( حل الدولتين )، و زيادة على الغباء والأمية الجزائرية قدم الوزير عطاف مداخلة كلها شعارات حماسية، أظهرت أنه وزير خارجية يعاني من أمية كبيرة في القانون الدولي جعلت الدول الكبرى ( فرنسا، بريطانيا، أمريكا) تضحك عن غباء الجزائر بسهولة. وبذلك، أضاع النظام العسكري الجزائري حقوق الفلسطينيين، ويجب انتظار سنوات طويلة أخرى لإعادة تقديم طلب عضوية دولة فلسطين.
الموضوع الثالث:
النظام الجزائري العسكري يقدم على حركات بهلوانية اتجاه قضايا لا تعنيه بقدر مشاكله الداخلية حيث الكل شاهد كيف حاصرت كلمة فرحات مهني رئيس حكومة القبايل النظام العسكري الجزائري بثلاث قضايا كبرى أمام الامم المتحدة ، القضية الأولى، الإعلان عن دولة القبايل في الأيام المقبلة، دولة القبايل التي شرعت الدول في الاعتراف بها ،القضية الثانية، إحالة الملف أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار الجزائري من دولة القبايل المعلن عنها، القضية الثالثة، حق وواجب حماية سكان القبايل من خطر النظام العسكري الجزائري.
الموضوع الرابع:
عمر هلال وكعادته يقصف وزير خارجية الجزائر ويتفنن في جلده ويرد عليه بالإشارة إلى أن السلام والأمن في البحر الأبيض المتوسط مهددان بشكل أساسي "بسبب عدم الامتثال للقانون الدولي، وتوسيع نطاق الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وتشجيع الانفصال واستخدام الجماعات المسلحة الانفصالية المرتبطة بها". والإرهاب يهدد الوحدة الترابية للدول الأعضاء بالمنطقة، كما هو الحال بالنسبة للوحدة الترابية للمملكة المغربية التي استرجعت صحرائها بشكل لا رجعة فيه سنة 1975".
وواصل الدبلوماسي الإشادة بسياسة الهجرة التي ينتهجها المغرب منذ عقد من الزمن، مطلقا السهام في اتجاه الجار الشرقي. وأضاف "هذا للأسف ليس هو الحال بالنسبة للدولة المجاورة التي تواصل إخضاع المهاجرين، على أراضيها، لأبشع الانتهاكات لحقوقهم، بما في ذلك التخلي عنهم وسط الصحراء". وللتذكير، استدعت النيجر قبل أسبوعين السفير الجزائري "للاحتجاج" على "الطبيعة العنيفة" لعمليات إرجاع آلاف المهاجرين التي تقوم بها السلطات الجزائرية.
واختتم هلال حديثه بالتأكيد على أن “هذه الدولة نفسها”، في إشارة إلى الجزائر، تواصل أيضا إخضاع الساكنة القاطنة بمخيمات تندوف بأبشع الانتهاكات لحقوقها الأساسية.