الموضوع الأول:
كثر الحديث عن قرب إتفاق أمريكي سعودي يكون موضوعه إتفاقيات عسكرية أمنية ومن ضمنها تمكين العربية السعودية من برنامج نووي مدني وعسكري في حالة امتلاك إيران لقنبلة نووية بغية تعزيز التوازن في المنطقة ، وهذا ماترفضه كل من إسرائيل وإيران .
الموضوع الثاني:
نقل موقع Sahel Inteligence عن مصادر عسكرية جزائرية من جناح القايد صالح أن هجوما استهدف سعيد شنقريحة في الساعات الماضية، حيث أشارت هذه المصادر إلى أن عبوة ناسفة كانت مخبأة في سيارة متوقفة على الطريق قد انفجرت مباشرة بعد مرور موكب شنقريحة ،الحادث حسب نفس المصادر، تسبب في عدد من القتلى و في حريق كبير .
وتكشف هذه المحاولة ،حسب المصدر نفسه، عن حجم الانقسامات والصراعات بين أجنحة الجيش وداخل أجهزة الأمن .
ويتوقع العديد من الملاحظين والمتابعين للوضع في الجزائر أنه لم يسبق أن وصلت درجة الاحتقان داخل الجيش الوضع الذي يعيشه اليوم ،فالأجنحة باتت متعددة وعمليات الإنتقام بينها باتت مشهدا يوميا بين جناح شنقريحة الذي يتآكل يوميا وجناح القايد صالح الذي يقوده بوعزة واسيني الفار من السجن الذي لازال مكان اختبائه مجهولا وجناح توفيق وجبار مهنا وناصر الجن الذي قد يكون وراء هذه العملية الأخيرة ضد شنقريحة.ويتوقع محللون عسكريون أن يبدأ الجيش الجزائري في الإنهيار بعد توالي هذه العمليات.
الموضوع الثالث:
الفاهم للقضية الفلسطينية يعي صعوبة الجمع بين الفرقاء الفلسطينيين، فكما هو معلوم إيران ، مصر والولايات المتحدة الأمريكية لم يتمكنوا من فعل ذلك ، ليخرج علينا تبون بخير انه سيفعل ذلك ، وما هذا سوى بداية لحملته الانتخابية بهدف نيل استعطاف الناخبين الجزائريين.
الموضوع الرابع
لا يمكن أن يمر يوم دون أن تتحفنا الكوادر الجزائرية ببدع في الخطب والتسيير ، حيث في قمة احتياج ساكنة لتيارت للماء ومعاناتهم مع العطش، يخرج مسؤول يطالب الساكنة بالصبر في أفق إيجاد حلول بلازمة صبروا معانا.