الموضوع الأول:
بدأ النظام العسكري يُفكر فيما هو قادم من فرنسا بعد صعود التجمع الوطني اليميني في انتخابات البرلمان الأوروبي، فمن منطلق المصالح المغربية يعد التجمع اليميني هو الأصلح ، وهناك توقعات منذ انحياز ماكرون إلى التحالف مع الجزائر كانت تشير إلى أن القرب من عسكر الجزائر سيَقضي على نظام ماكرون وسوف يكون سببا في انهيار الجمهورية الخامسة، هذا التوقع يتجسد أمامنا ،ففي حالة صعود التجمع الوطني اليميني في التشريعات القادمة خلال الاسابيع المقبلة بفرنسا وتشكيله لحكومة ستكون الجمهورية الخامسة قد انهارت والسبب المباشر انحياز ماكرون للنظام العسكري.
الموضوع الثاني:
بدأت وكالات تابعة للأمم المتحدة في توزيع حاويات من الماء في ولاية تيارت وولاية البويرة وتسع ولايات أخرى بالجزائر تعاني العطش ،وبذلك فإن ازمة المياه في الجزائر دخلت مرحلة التدويل ،وتقول بعض المعلومات أن الكثير من الجزائريين بدؤوا في النزوح نحو ولاية تندوف نظرا لوجود أبار ووفرة الستيرنات الناقلة للمياه.