الموضوع الأول:
بمناسبة تقديم ديميستورا لإحاطته أمام مجلس الأمن يلاحظ سكوت الجزائر عن ذلك ، وهذا راجع لأن النقاش داخل الجلسة دار حول نقطتين لا غير أولها التمسك بالموائد المستديرة وهذا معناه أن الجزائر طرف رئيسي في الصراع ، وأيضا نقطة ثانية تتعلق بالبعثة الاممية التي تحدث عنها كون وجودها يرجع لضمان الاستقرار في المنطقة.
الموضوع الثاني:
تبون يترأس المجلس الأعلى للأمن الذي يجتمع بمناسبة أو دونها ، مصادر مؤكدة تقول أن ثلاث أسباب رئيسية وراء هذا الإجتماع بحضور رئيس الأركان وقادة المخابرات الداخلية والخارجية: السبب الأول، خيبة الأمل الكبرى من الإحاطة التي تقدم بها ديميستورا يوم أمس، والتي تبين أن ملف الصحراء بات قريبا من سحبه من مجلس الأمن، السبب الثاني ،أن فرنسا تستعد للإعتراف بمغربية الصحراء، وهو مايعني نهاية النظام العسكري الجزائري، السبب الثالث، تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب ملف الصحراء وقرب اعتراف فرنسا.
الموضوع الثالث:
بنيويورك زعيم حركة تقرير مصير القبايل، فرحات مهني، تمكن من اختراق دبلوماسي حقيقي بلقاءه مع ممثلين رسميين لثلاث دول خليجية في منظمة الأمم المتحدة.
الدبلوماسيين الخليجيين أرادوا خلال هذا اللقاء معرفة النوايا الحقيقية لحركة تقرير القبايل، خاصة مشروعها المتعلق بإعلان الاستقلال عن الجزائر. وخلقت هذه اللقاءات حالة استنفار داخل أجهزة الاستخبارات الجزائرية، لا سيما من طرف الجنرال جبار مهنا قائد المخابرات الخارجية الذي جعل من اقتفاء خطوات زعماء حركة تقرير مصير القبايل مهمته الأولى....
هذا ليتجرع الكابرانات نفس السم الذي أعدوه للمس بالوحدة الترابية للمغرب.