الموضوع الاول:
تغيير الخطاب عند الكابرانات راجع لكون محور الحكم داخل الحظيرة تحول بنسبة كبيرة من جناح شنقريحة إلى جناح اخر مناهض له ولتبون ، الثنائي غير مرغوب فيهما والدليل احتجاز تبون وعدم المخاطرة بإرساله للقمة العربية التي سيغيب عنها.
الموضوع الثاني :
حسب معلومات فأن خوف النظام العسكري الجزائري من المعلومات الموجودة في هاتف بنسديرة، الذي احتجزته السلطات الفرنسية ناتج عن تضمنه لمعلومات خطيرة قد يكون ارسلها خالد نزار لبنسديرة قبل اغتياله من طرف شنقريحة وجبار مهنا، بعد أن بات مطلوبا أمام القضاء السويسري، وتضيف هذه التسريبات، أن خالد نزار أخبر بنسديرة أنه سيتم اغتياله في أي لحظة، وأن ابنه لطفي نزار يوجد ضمن محيط المتآمرين ضد أبيه خالد نزار .وتشير التسريبات أيضا الى أن خالد نزار قد يكون أخبر بنسديرة بتفاصيل حول أسماء شخصيات تمت تصفيتهم داخل السجون من طرف المخابرات العسكرية بأوامر من شنقريحة وتبون ومن بين الأسماء من يعتقد الجزائريون أنهم لازالوا على قيد الحياة، في حين أنه تمت تصفيتهم، أمثال البشير طرطاق قائد المخابرات العسكرية السابق والوزير الأول السابق سلال والوزير الأول السابق أويحيى. ومن المعلومات المسربة أيضا أن لطفي نزار بات محتجزا بعد تصريح بنسديرة لأحد المحامين إن هاتفه يتضمن معلومات من لطفي نزار عن الطريقة البشعة التي قتل بها شنقريحة إبن وزير الخارجية عطاف بعد بداية تحريك ملف شفيق شنقريحة.
الموضوع الثالث:
حسب معلومات فأن ولاية اليزي الجزائرية الموجودة على الحدود مع ليبيا باتت تُدار من قيادات عسكرية من قوات حفتر ،الولاية تعيش حالة انفصال عن الجزائر منذ أسابيع، وتضيف هذه المصادر أن الجيش الجزائري لايستطيع الدخول لهذه الولاية منذ ازيد من شهر تقريبا ،وأن الرسالة التي أطلقها حفتر منذ أيام من قرب الحدود الليبية الجزائرية تتعلق بالوضع في ولاية اليزي التي يعتبرها الليبيون أرضا ليبية، كما أن سكانها يعتبرون أنفسهم مواطنون ليبيون .وتقول هذه المصادر أن قيادة الأركان الجزائرية تُحمل مسؤولية هذا الوضع الجديد لقائد الجيش شنقريحة ،وتضيف، أن الجيش الجزائري لايملك القوة للدخول في معركة مع الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر .وتأتي هذه التطورات، في وقت دخلت فيه أجنحة الجيش الجزائري في اقتتال داخلي عنيف، استغلته أطراف لتنظيم عمليات هروب لقادة عسكريين من السجن من بينهم بوعزة واسيني، الذي لازال هاربا ولا أحد استطاع تحديد مكانه ،في وقت ظهر فيه شنقريحة اليوم بصور لم يتم التأكد من أنها حديثة ،وأعلن التلفزيون الجزائري عن اجتماع لمجلس وزاري برئاسة تبون لم يكن مبرمجا من قبل ،هذا المجلس الوزاري الذي تقول أخبار أنه توقف لأسباب مجهولة، لدرجة أن الإعلام العسكري لأول مرة لم ينشر بيانا كاملا عن الإجتماع كعادته .ومن المؤكد ،حسب هذه المصادر ،أن الأحداث التي جرت في الساعات الأخيرة نقلت جزءا من السلطة في الجزائر إلى توفيق مدين وادواته التنفيذية جبار مهنا وناصر الجن الذين يخططون لأحداث فوضى وعنف كبير في يونيو المقبل ،وأن جبار مهنا خضع في أول اختبار للسلطات الفرنسية بقبول إطلاق فريد بن الشيخ مدير الأمن السابق ،الذي قد يورط النظام العسكري الجزائري مع فرنسا إذا لم يظهر في الساعات المقبلة نظرا لتداول أخبار منذ أسابيع بأنه تمت تصفيته .