على من تكذب الجزائر: هل فعلا ساكنة تندوف لاجئون؟|ماذا لو أعلن تبون ترشيحه من تيزي وزوو؟| الجيش التونسي يعارض تقارب قيس سعيد مع إيران وروسيا

الموضوع الأول: وجه الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، أمس الجمعة، رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ندد فيها باستغلال الجزائر لفترة ولايتها في المجلس لتعزيز موقفها المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية. وفي هذه الرسالة، أبرز هلال أن “المملكة المغربية تأسف لكون جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن يوم 30 ماي 2024 حول وضعية اللاجئين والنازحين في العالم، قد تم استغلالها من طرف السفير الممثل الدائم للجزائر، عمار بن جامع، بصفته عضوا غير دائم في المجلس، للترويج لموقف بلاده المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية، وكذلك بشأن الوضع المأساوي الذي تعيشه للأسف الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف بالجزائر”. الموضوع الثاني: حسب معلومات موثوقة أن تبون سيعلن عن ترشحه لولاية ثانية من منطقة تيزي وزو، التي سيزورها الأسبوع المقبل، زيارة تقول هذه المصادر، أنه بدأ الاستعداد لها باتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية منذ أسابيع، ومن المتوقع أن تثير هذه الأخبار العديد من ردود الأفعال من طرف حكومة القبايل التي أعلنت منذ أسابيع عن قيام دولة القبايل ،الإعلان الذي تم التصريح به من داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير معلومات مسربة، أن جناح جبار مهنا المعارض لولاية ثانية لتبون سيستغل هذه الزيارة لإطلاق إحتجاجات عارمة تكون بمثابة النواة الأولى لعودة الحراك إلى الجزائر ،وتضيف هذه المعلومات أن جناح جبار مهنا الذي يحركه توفيق مدين كان قد حدد شهر يونيو كموعد لعودة الحراك إلى الجزائر لقطع الطريق على تبون للعودة إلى ولاية ثانية. الموضوع الثالث: قيس سعيد يدخل لصراع مع الجيش التونسي على خلفية التغيير الذي أحدثه في السياسة الخارجية التونسية ، حيث لوحظ كيف تقرب من إيران وروسيا في حين أن الجيش مازال يحتفظ بحبل الود الذي يجمعه بالولايات المتحدة الأمريكية.

التعليقات

شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.