الموضوع الأول:
بعد نجاته بأعجوبة من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انتهى بحريق مهول وسقوط 6 قتلى..
تعرض الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه بأحد الشوارع الجزائرية.
واستنفرت مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية عناصرها، للتحقيق في الحادث، والعبوة الناسفة حسب معلومات كانت مخبأة في سيارة متوقفة على الطريق، انفجرت بعد مرور موكب الجنرال شنقريحة، وتسببت في وقوع حادث تصادم أعقبه حريق أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
وتكشف هذه المحاولة حسب المصدر ذاته، عن الانقسامات العميقة داخل الجيش والأجهزة الأمنية، حيث يشكك مجموعة من الضباط الذين كانو موالين للنظام في القيادة الاستبدادية للجنرال شنقريحة وسيطرته المطلقة على البلاد، مما زكى منسوب السخط والخلاف بين أجنحة الجيش، الشيء الذي أثار مخاوف من احتمال حدوث انهيار داخله.
وبهذا يتضح أن مآل شنقريحة سيكون مثل القايد صالح الذي اغتيل بتعليمات من شنقريحة نفسه.
الموضوع الثاني:
قبيل الانتخابات بأشهر قليلة شنقريحة يتحدث حرب العقول كما سماها وهذا في محاولة منه لبسط الهيمنة وفرض الرقابة على فضاءات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تؤرق باله خصوصا وأنها تفند دائما أطروحته.
الموضوع الثالث:
ما إن يقع حدث معين في بلاد الكابرانات إلا ويتجند أبواق العسكر لإتهام المغرب بالضلوع في الحدث مهما كان الحدث ، حيث حتى شغب الملاعب تم فيه اتهام المغرب والإمارات العربية المتحدة.