أبلغ الماريشال الليبي خليفة حفتر السفير الأمريكي أن القوات الليبية ستبقى في حدود غدامس حتى تعود الجزائر إلى الاتفاق المبرم سنة 1985 القاضي بتقاسم عائدات حقول الغاز في غدامس، خليفة أكد أن الجيش الوطني لا يسعى لتصعيد لكنه لن يدخر جهدا في حماية المصالح الليبي بما في ذلك الأراضي الليبية في غدامس التى تستغلها الجزائر، الأراضي التي اقتطعتها فرنسا من ليبيا ومنحتها للكابرانات حراس مقاطعتها الجزائر كما فعلت مع الصحراء الشرقية المغربية، هذا يفسر تمسك الجزائر بمبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار ومساهمة الكابرانات في نشر الفوضى بليبيا ليبقى الوضع كما هو عليه.