الموضوع:
كما هو معلوم وكلما اقترب عيد العرش ، الذي يحتفل فيه المغاربة ملكا وحكومة وشعبا بتولي محمد السادس عرش اسلافه المنعمين ، وتشكل 2024 الذكرى 25 لحكم الملك محمد السادس، ربع قرب من مشاريع التنمية جعلت المغرب في مصاف الدول التي يضرب لها حساب ، وجعل من المملكة المغربية الشريفة قوة إقليمية شاء من شاء وكره من كره ، المناسبة تشكل مناسبة لمخابرات شنقريحة لتحريض أزلامها ممن يدعون انهم معارضين للضرب في مصداقية مؤسسات أمنية مغربية ، وذلك إيمانا منهم بما تشكله هاته المؤسسات من قوة في العناصر التفاوضية للمغرب الذي أصبحت له دبلوماسية أمنية تزايد الطلب عليها من دول قوية ورائدة في المجال.