زياش في إعلام العسكر|لوبيات إسرائيلية لتبييض صورة الجزائر|الجزائر وبيجر حزب الله |تبون ممنوع من حضور أشغال الجمعية العامة

زياش على خلفية تدوينة له أحدث ضجة لدى إعلام العسكر معتبرين إياه بطل قومي ضد حكومته ومتضامنا مع فلسطين. التضامن كشعار من جهة والتعاون مع شركات إسرائيلية من أجل تبييض صورة الجزائر من جهة آخرى بتعاقد الكابرانات مع شركة لوبينغ إسرائيلية بقرابة 720 مليون دولار. وحسب معلومات ‏ مطلعة أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف سارع مع إعلان التفجيرات في لبنان إلى الإتصال بالمسؤولين اللبنانيين، الذين ينتمون لحزب الله، مباشرة بعد حادث تفجير أجهزة البيجر، وذلك لمنع نشر معلومات عن أفراد من المخابرات الجزائرية وأفراد من مليشيات البوليساريو موجودين في لبنان،في ضيافة حزب الله يستعملون أجهزة البيجر ،وأن عددا منهم يوجد ضمن القتلى والجرحى في حادث تفجيرات أجهزة البيجر، ولازال النظام العسكري الجزائري يتكتم عن سبب وجودهم في بيروت وحملهم لجهاز البيجر الموجود عند أعضاء حزب الله والإيرانيين واليمنيين الحوثيين ،وأضافت هذه المصادر أن تقرير الإحصاء الأولي حول الخسائر البشرية الناجمة عن اختراق أجهزة الإتصال الذي رفعته استخبارات حزب الله إلى زعيم الحزب حسن نصر الله،وتسرب إلى بعض المواقع والصحف، حدد جنسيات بعض القتلى والجرحى ( إيرانيين ويمنيين..) وحملت الوثيقة إشارة إلى ماسمته "جنسيات أخرى" تفاديا لإدراج اسم الجزائر ومليشيات البوليساريو الذين يوجدون في لبنان بجوازات سفر جزائرية،وقد راجت أخبارا أياما قبل تفجيرات البيجر عن وجود مليشيات من البوليساريو في لبنان وسوريا،ولا تستطيع الجزائر ان تنفي علاقتها بحزب الله منذ سنوات لدرجة أن بعض أعضاء الحزب يحملون جوازات سفر جزائرية في تنقلاتهم بالخارج.

التعليقات

شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.