بينما أُعلنت زيارة الرئيس الموريتاني على أنها خاصة وعائلية، فإن التوقيت الذي جاءت فيه والظروف الإقليمية المحيطة يثيران العديد من الأسئلة. قد تكون الزيارة بمثابة إشارة لتوجهات الرئيس الموريتاني تجاه المغرب، في وقت حساس يشهد فيه العالم العربي والإفريقي تحولات سياسية كبرى. وعلى الرغم من أن الهدف المعلن هو الاطمئنان على صحة السيدة الأولى، فإنه من المتوقع أن الزيارة جاءت لتبليغ رسالة من تبون إلى المغرب.
وبعد سقوط نظام الأسد بات واضحا أن نظام العسكر يخاف أردوغان، كما هناك تخوف من إمكانية وضع البوليساريو ضمن لائحة المنظمات الإرهابية