يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية بدأت حربها الإعلامية التي أعلن عنها وزير الإعلام الجزائري ، حيث باستعمال من يسمون أنفسهم بمعارضي الخارج.
هذه الحملة استهدفت رموز السيادة في المغرب ومؤسساته الأمنية، في إطار بروباغندا سوداء استعملتها ألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي. .
في موضوع آخر جميع الدول العربية تفهم أن الجزائر كيان مريض لاعقل له ،ففي الوقت الذي يجتمع فيه القادة العرب للتصدي لقضية تهجير سكان غزة ، يقاطع الرئيس تبون القمة خوفا من ترامب، ويرسل وزير خارجيته عطاف لجمع وزراء خارجية ليبيا وتونس وموريتانيا في القاهرة لهدم ماتبقى من اتحاد المغرب العربي،فالدول العربية تناقش قضية التهجير ومستقبل القضية الفلسطينية بينما يناقش عطاف مبعوث تبون وشنقريحة قضية هدم الاتحاد المغاربي ،وبذلك يكون تبون ،في البناء العشوائي الذي تركته فرنسا في شمال إفريقيا، مع تهجير الفلسطينيين ومع تهديم الاتحاد المغاربي ..
معلومات تشير ان المغرب سيقيم قاعدة عسكرية بالصحراء المغربية لحماية منشأته ومشاريعه الإستراتيجية