في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية ضد المناورات العسكريي المغربية الفرنسية أعلن النظام العسكري الجزائري بنفسه عن بداية الصراع المباشر في ملف الصحراء الشرقية المحتلة ،تسمية ” شرقي 2025″ كانت كافية لزعزعة أركان النظام الجزائري وإعلانا على فتح ملف الصحراء الشرقية المحتلة ،مناورات ” شرقي 2025″ العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات الفرنسية شعر معها النظام الجزائري أن فرنسا بدأت تصحيح ملف الصحراء الشرقية المحتلة . وبخصوص حادث حقل الغاز الموريتاني السنغالي، اشارت مصادر إعلامية الى ان التحقيقات جارية حول تسرب للغاز من المشروع الموريتاني السنغالي الضخم ( تورتو احميم الكبير) ،التسرب الذي حدث مع قرب إبحار اول شحنة غاز مسال من موريتانيا ،وتشير معلومات مسربة من الجهات التي تتولى التحقيق إلى تورط المخابرات العسكرية الجزائرية في الحادث ،ولا يُعرف لحد الآن ماهي الطريقة التي استعملتها المخابرات العسكرية الجزائرية للقيام بتخريب لحقل الغاز الموريتاني السنغالي ،وإن كانت مصادر مسربة تشير إلى أن كومندو تابع للمخابرات الجزائرية قد وصل إلى حقل الغاز أياما قليلة قبل موعد إبحار أول شحنة إلى السوق العالمية ،وكان متوقعا أن تقوم المخابرات الجزائرية بعمليات التخريب ، وقد سبق للمسؤولين الجزائريين عن سونطراك أن رفعوا تقريرا يُعبر عن حالة قلق كبرى من منافسة مشروع الغاز الموريتاني السنغالي للجزائر في السوق الأوروبية. وحسب تصريح مسؤول عسكري أمريكي فإن المغرب هو حامي وضامن أمن شمال إفريقيا والساحل