الموضوع الاول:
ديميستورا سبق وأن صرح عن كون ملف الصحراء المغربية معقدا أكثر مما يمكن تصوره ، تصريحه هذا ليس من فراغ ، بل بعدما تأكد ديمستورا الى امكانية قبول الجزائر لتأسيس دولة وهمية في منطقة تندوف و المناطق المحيطة بها جنوب الجزائر، المقترح مقتته الخارجية المغربية، باعتبار ان الصحراء الشرقية الارض الحقة للمغرب بما في ذلك تندوف لن يكون مجالا المزايدات و ان المنطقة لم و لن تتخلى عنها الرباط بالابتزاز و المقايضة فقد سبق لبوتفليقة ان طرح اعتراف مغربي بان الصحراء الشرقية جزائرية مقابل اعتراف الجزائر بالصحراء المغربية ارض مغربية سنة 2007 ...
الموضوع الثاني :
قام تبون بزيارة لوزارة الدفاع، وتوضح الصور التي نشرها موقع رئاسة الجمهورية أن هذه الزيارة لاعلاقة لها بأي حدث، وتفسيرها الوحيد هي تقديم صور لقاء للجزائريين ورسائل تبين أن تبون وشنقريحة يتحكمان في البلاد، بعد التساؤلات الكبرى التي طرحت حول أحداث المواجهات التي جرت في الساعات الأخيرة، فتحالف تبون وشنقريحة بعد المحاولة الإنقلابية يرد على مانشرته وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات مسربة على الاقتتال القائم بين الأجنحة في الجزائر ، وهذا مؤشر كبير على صحة كل المعلومات التي تم تسريبها ومنها الهجوم الذي تعرض له موكب شنقريحة ، والدليل على وجود اقتتال بين أجنحة الجيش هو غياب جبار مهنا وناصر الجن عن هذا اللقاء الذي احتضنته قيادة الأركان ،ومن علامات الارتباك الواضح على شنقريحة أنه يشكر في كلمته تبون على زيارته لوزارة الدفاع في حين أن تبون نفسه هو وزير الدفاع، رئيس الدولة ووزير الدفاع !!
الموضوع الثالث:
فرنسا بدأت في إعداد تقارير تكشف عن حال جزائر مابعد الإعتراف بمغربية الصحراء، حيث تعي جيدا ان الخطوة ستنتج ردات فعل متوقعة واخرى غير متوقعة، فالفرنسيين يعون جيدا ان ملف واحد تملكه الجزائر وبدونه تتفكك.