متى تسحب الجزائر سفيرها من تشاد ؟ | ا–كا-ذيب إعلام العسكر لتشتيت الأنظار

رغم تعيين نظام الكابرانات سفير جديد في تشاد في شهر يونيو الفارط كان دوره هو محاولة اقناع الرئيس ادريس ديبي باعادة تطبيع العلاقات مع ميليشيات البوليساريو ! تضاف بهذا دولة جديدة في المنطقة يتسبب النظام المتعفن في أزمة معها بسبب قضية خاسرة ومنتهية كلفتنا ملايير الدولارات طوال 50 سنة وعزلة إقليمية ودولية تزداد كل يوم مع تسارع الاعترافات بمغربية الصحراء واقتراب التسوية النهائية لهذه القضية في اطار مبادرة الحكم الذاتي. وفي سياق آخر أحذية الكابرانات استفحلت حالة الجنون، و لم يستطيعوا مجابهتنا فبدؤوا في نشر الأكاذيب … ودون الاستمرار في الكشف عن غباء الإعلاميين الجزائريين المأجورين، يمكن القول بأن نظام “الكابرانات” لم ينجح في شيء أكثر مما نجح في صناعة نماذج من “الأبواق الإعلامية” القادرة في نظرهم على الترويج للوهم في المجال السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي، سعيا منهم إلى خلط الأوراق أمام المواطنين الجزائريين وتطويعهم. وكأننا بهم يحاولون منذ مدة طويلة تهييء الجزائريين الباحثون عن الشرعية، إلى القبول بولاية ثانية للرئيس المعين “عبد المجيد تبون” في الانتخابات الرئاسية (7 شتنبر 2024).

التعليقات

شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.